(٢) الأشعريون: بطن من كهلان، من القحطانية، وهم بنو الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، وهم قبيلة مشهورة في اليمن، منهم أبو موسى الأشعري. قدموا على النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأثنى عليهم. انظر: اللباب في تهذيب الأنساب، تأليف عز الدِّين ابن الأثير ١/ ٥٠ طبعة ١٣٥٧ هـ، الناشر مكتبة القدسي القاهرة - مصر، ومعجم قبائل العرب القديمة والحديثة، تأليف عمر رضا كحالة ١/ ٣٠ الطبعة الثّانية ١٣٩٨ هـ الناشر مؤسسة الرسالة بيروت - لبنان. (٣) أخرجه البخاريّ في (كتاب النفقات، باب عمر المرأة في بيت زوجها) ٤/ ١٧٢٧ رقم ٥٣٦١ ولفظه: حدّثنا علي "أن فاطمة -عليها السلام- أتت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى، وبلغها أنّه جاءه رقيق، فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال عَلَى مكانكما"، فجاء فقعد بيني وبينها، حتّى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: "ألَّا أدلكما على خير ممّا سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أو أويتما إلى فراشكما، فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم" وطرفه رقم ٥٣٦٢، ومسلم في (كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم) ٤/ ٢٠٩١ - ٢٠٩٢ رقم ٢٧٢٧ ورقم ٢٧٢٨.