(٢) في جميع النسخ النووي، وبعض المؤلفين يذكره هكذا، والصواب النوري بالراء كما في كتب التراجم، وكما ذكره المؤلف في كتاب الاستقامة ١/ ١٥٨، ١٧٩، ١٨٠، ٢٥١، ٤١٠، ٢/ ١٥ - ١٦ وهو أبو الحسين أحمد بن محمد الخرساني الزاهد، من الصوفية بالعراق، فسد عقله، وجرت عليه محنة في بغداد، لما أمر الخليفة المعتمد في سنة ٢٦٤ هـ بالقبض على الصوفية، لما نسبوا للزندقة، انقبض عن الصوفية وجفاهم، وغلبت عليه العلة، وعمي ولزم الصحارى، توفي قبل الجنيد سنه ٢٩٥ هـ. انظر: السير ١٤/ ٧٠ ترجمة رقم ٣٥، والبداية والنهاية ١١/ ١١٣. (٣) هو أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي البصري الصوفي، جمع وصنف، وتعبد وتأله، وحمل "السنن" عن أبي داود، لا يقبل شيئًا من اصطلاحات الصوفية إلا بحجة، توفي في سنة ٣٤٠ هـ. انظر: السير ٥/ ٤٠٧ ترحمة رقم ٢٢٩، والأعلام ١/ ٢٠٨ ولم أقف على كتاب "طبقات النساك". (٤) كذا في (ف) وفي الأصل و (د) و (ح) (العبادة) بالدال. (٥) في جميع النسخ (أبا الحسن النووي) والصواب ما أثبت أعلاه.