(١) أخرجه مسلم في (كتاب القدر، باب الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله) ٤/ ٢٠٥٢ رقم ٢٦٦٤ من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وأوله: "المؤمّن القوي خير وأحب إلى الله ... " الحديث. (٢) هذا الخبر ذكره المصنِّف مختصرًا، وقد أخرجه مسلم في (كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الأمراء على البعوث، ووصيته إياهم بآداب الغزو) ٣/ ١٣٥٧ رقم ١٧٣١، ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمَّر أميرًا على جيش أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرًا، ثمّ قال: اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال) فأيهن ما أجابوك فاقبل منهم وكُف عنهم، ثمّ ادعهم إلى الإسلام (سقطت "ثم" من روايات الحديث عند غير مسلم) ... الحديث" وأخرجه غيره. (٣) كذا في (ف) و (د) و (ح) وفي الأصل (نزل). (٤) أخرجه التّرمذيّ في (كتاب الزهد، باب ما جاء في الهم في الدنيا وحبها) ٤/ ٥٦٣ رقم ٢٣٢٦ ولفظه: " .... ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل"، وقال حديث حسن صحيح غريب، وأبو داود في (كتاب الزَّكاة، باب الاستعفاف) ٢/ ٢٩٦ رقم ١٦٤٥ ولفظه: "من أصابته ... "، وأحمد في المسند ١/ ٤٠٧، ٤٤٢، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٠٨ في كتاب الزَّكاة وقال: صحيح الإسناد، وتابعه الذهبي، ورواه غيرهم.