ومذهبهم في هذا يقولون: إن السالك إذا أمعن في السلوك، وخاصة لجهة الأصول، فربما يحل الله فيه -تعالى الله عما يقولون-، بحيث لا يتمايز أو يتحد به لا أثنينية ولا تغاير وصح أن يقول: هو أنا وأنا هو. انظر: شرح المقاصد ٤/ ٥٩. (١) أخرجه البخاري في (كتاب الأحكام، باب قول الله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ٥/ ٢٢٣١ رقم (١٣٧) وطرفه ٢٩٥٧، ومسلم في (كتاب الإمارة، باب طاعة الأمراء في غير معصية الله) ٣/ ١٤٤٦ رقم ١٨٣٥، وغيرهما بألفاظ متقاربة، وقريبة من لفظ المؤلف. (٢) في (د) بطاعته. (٣) كذا في (ف) و (ح) وفي هامش (د) وفي الأصل (الله). (٤) ما بين القوسين سقط من (د)، وفي هامشها أنه هكذا في نسخة أخرى.