(١) في (د) باتِّفاق. (٢) الخوارج: سموا بذلك لخروجهم على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد التحكيم، ويسمون الحرورية والنواصب والشراة، والوعيدية داخلة في الخوارج، ويجمع الخوارج القول بالتبري من عثمان وعلي -رضي الله عنهما-، ويكفرون أصحاب الكبائر، ويرون الخروج على الإمام إذا خالف السُّنَّة حقًا واجبًا. ومن فرقهم: المحكمة الأولى، والأزارقة، والنجدات، والبيهسية، والعجاردة، والثعالبة، والصفرية، والإباضية. انظر: التنبيه والرد للملطي: ٦٢، والمقالات ١/ ١٦٧ والملل والنحل ١/ ١١٤ - ١١٥ وما بعدها، والفرق بين الفرق ص ٧٢ - ٧٥، ودراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين تأليف د. أحمد جلي ص ٩٠ - ٩١. (٣) في (د) بالعباس -رضي الله عنه-. (٤) أخرجه البخاريّ في (كتاب الاستسقاء، باب سؤال النَّاس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا) ٢/ ٣٠٢ رقم ١٠١٠، ولفظه: " ... استسقى ... قال: فيسقون" وطرفه رقم ٣٧١٠.