(٢) يشير إلى ما أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ...} الآية ٣/ ١٥٣٧ رقم ٤٨٤٥، قال ابن أبي مليكة: كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما-، رفعا أصواتهما عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه، فقال: أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ}، قال ابن الزبير: فما كان عمر يُسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذه الآية حتى يستفهمه، ولم يذكر ذلك عن أبيه، يعني أبا بكر. (٣) أخرجه البخاري في (كتاب التفسير، باب تفسير سورة الحجرات) ٣/ ١٥٣٨ رقم ٤٨٤٦ من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- وأوله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - افتقد ثابت بن قيس ... الحديث".