ويقول شيخ الرافضة المجلسي: استقبال القبر للزائر بمنزلة استقبال القبلة وهو وجه الله أي جهته التي أمر الناس باستقبالها في تلك الحال. أ. هـ ورجح المجلسي أيضاً وجوب اتخاذ القبر قبلة في الصلاة. انظر: أصول مذهب الشيعة ٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤. (٢) كذا في (ف) و (د) وفي الأصل (المساجد الذي) وفي (ح) (مساجد التي). (٣) هو أبو عبد الله محمد بن النعمان العكبري، يلقب بالشيخ المفيد، رافضي من الإمامية، انتهت إليه رئاسة المذهب في زمانه، له نحو مائتي مصنف، كان يستأجر الصبيان الأذكياء، وبذلك كثر تلامذته، مات سنة ٤١٣ هـ. انظر: السير ١٧/ ٣٤٤ ترجمة رقم ٢١٣ والأعلام ٧/ ٢١. واسم كتابه كاملاً: "مناسك حج مشاهد الأبرار لمن عنى إليهم من المقيمين والزوار". انظر: التوضيح عن توحيد الخلاق ص ٢١٧، ولم أجد من ذكر هذا الكتاب. وكتب الرافضة الداعية لزيارة القبور كثيرة حتى قال أحد شيوخهم اليوم وهو آغا برزك الطهراني في كتابه "الذريعة إلى تصانيف الشيعة" ٢٠/ ٣١٦ - ٣٢٦: إن ما صنفه شيوخهم في المزار ومناسكه قد بلغ ستين كتاباً، نقلاً عن أصول مذهب الشيعة للدكتور ناصر القفاري ٢/ ٤٦٧.