(١) هذا البيت نسبه القشيرتي للجنيد، قيل للجنيد قل: لا إله إِلَّا الله، فقال: ما نسيته فأذكره!! وقال: حاضر في القلب يعمره ... لست أنساه فأذكره فهو مولاي ومعتمدي ... ونصيبي منه أوفره انظر: الرسالة القشيرية لأبي القاسم عبد الكريم القشيري، تحقيق د. عبد الحليم محمود ومحمود الشريف ٢/ ٥٩٦، باب أحوالهم عند الخروج من الدنيا (طبعة ١٩٧٤) الناشر دار الكتب الحديثة - مصر. (٢) في (د): الآخر. (٣) في (ف): أضلاعي. دم لم أجد من ذكر قائل هذين البيتين. (٤) العارف عند الصوفية قال السمرقندي: هو من أشهده الله ذاته وصفاته وأسماءه وأفعاله، فالمعرفة حال تحدث من شهوده. انظر: اصطلاحات الصوفية، تأليف كمال الدِّين عبد الرزّاق الكاشي السمرقندي ص ٥٤، طبعة سلسلة إشاعة العلّو - القاهرة. وقد جعل الصوفية من صفات العارف: الحيرة ودوام التفكير، حيرة في الله -تعالى- والصمت والخوف ورحمة الناس والغيرة على محارم الله، وزاد ابن عربي اطلاعه على الغيب من غير حجاب. انظر: من قضايا التصوف في ضوء الكتاب والسُّنَّة، تأليف د. محمّد السَّيِّد الجليند ص ١٢٧ - ١٢٩ الطبعة الثّالثة ١٤١٠ هـ الناشر دار اللواء الرياض. وهذه الصفات منها ما ورد ذمه في الشّرع كالصمت، وبعضها لا يتصف به مسلم كالحيرة في الله، وبعضها كفر بالله -تعالى-.