(١) كذا في (د) و (ح) وفي الأصل و (ف) (هنا)، والمؤلف ألف آخر الكتاب بالشام بعد سنة ٧١٤ هـ. (٢) هو أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، مولى خالد بن ثابت بن ظاعن، الإمام الحافظ، عالم الديار المصرية، تولى القضاء فيها، وكان ثقة، كثير الحديث، سخياً له ضيافة، مات سنة ١٧٥ هـ. انظر: السير ٨/ ١٣٦ ترجمة رقم ١٢، والرحمة الغيثية بالترجمة الليثية للحافظ ابن حجر العسقلاني ص ٢٣٥ - ٢٦٥، ضمن مجموعة الرسائل المنيرية، إدارة الطباعة المنيرية سنة ١٣٤٣ هـ، الناشر مكتبة طيبة الرياض. (٣) هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم العتقي، صاحب الإمام مالك، كان ذا مال ودنيا، فأنفقها في العلم وله قدم في الورع والتأله، له "المدونة" ستة عشر جزءاً، توفي سنة ١٩١ هـ. انظر: السير ٩/ ١٢٠ رقم الترجمة ٣٩، والأعلام ٣/ ٣٢٣. (٤) منه ما أخرجه البخاي في (كتاب الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر) رقم ١٣٧٤، ١/ ٤٠٨ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم ... وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين". (٥) في (ف) ولم. (٦) ذكر المؤلف هذا المعنى في مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٣٥/ ١٣٩ - ١٤٠.