والخلاصة: أن التوسل يراد به معنيان صحيحان باتِّفاق المسلمين، ويراد به معنى ثالث لم ترد به سنة. الأوّل: التوسل بطاعته والإيمان به وهو أصل الإيمان والإسلام. والثّاني: التوسل بدعاء النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وشفاعته لا بذاته، وهذا كان في حياته ويكون يوم القيامة. والثّالث: التوسل بمعنى الإقسام على الله بذاته والسؤال بذاته. وهذا لم يفعله الصّحابة لا في حياته ولا بعد مماته ولا عند قبره ولا غير قبره. وينقل فيه أحاديث ضعيفة. أ. هـ. باختصار. انظر: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص ٧٩ - ٨٢. (١) سقطت من (د). (٢) في (د) كانت. (٣) في (د): عندك. (٤) ما بين القوسين سقط من (ف). (٥) في (ف) جمع. (٦) يشير المؤلِّف هنا إلى الجزء المففود من الكتاب، وسيتعرض له المؤلِّف مرّة أخرى، وقد ذكر الملخص ما أشار إليه المؤلِّف، وقد ذكرنا نصه كاملًا تحت عنوان: سبب ضلال القبورية وأصل شبهتهم. (٧) (وهذا) سقطت من (د). (٨) (به) سقطت من (ف). (٩) في (د): توضح.