وصوب السامري وعباد العجل من اليهود وخطأ هاراون -عليه السلام- في إنكاره عليهم، انظر: ص ١٩٢، ١٩٤ فص حكمة إمامية في كلمة هارونية. ويقول أيضاً في الفصوص ص ٢٢٦ فص حكمة فردية في كلمة محمدية: "إِلَّا أن صاحب المعبود الخاص جاهل بلا شك في ذلك لاعتراضه على غيره فيما اعتقد في الله، إذ لو عرف ما قال الجنيد لون الماء لون إنائه لسلّم لكل ذي اعتقاد ما اعتقده، وعرف الله في كلّ صورة، وكل مُعتقد فهو ظان ليس بعالم ولذلك "أنا عند ظن عبدي بي" لا أظهر إِلَّا في صورة معتقده، فإن شاء أطلق وإن شاء قيد"، وتابعه في هذا الضلال الجيلي في الإنسان الكامل، وابن الفارض في تائيته. انظر: الصوارم الحداد القاطعة لعلّائق مقالات أرباب الاتحاد للشوكاني، تحقيق محمّد ربيع المدخلي ص ١٢٣ وما (بعدها الطبعة الأولى ١٤١٤ هـ، الناشر دار الحرير القاهرة - مصر)، وهذه هي الصوفية، تأليف عبد الرّحمن الوكيل ص ٩٥ - ٩٧ (الطبعة الرّابعة ١٩٨٤ م، الناشر دار الكتب العلمية بيروت - لبنان). (١) هذه شهادة من ابن تيمية للبكري، وتبرئة له من القول بالاتحاد، وهذا من عدله وصدقه -رحمه الله- مع ما في رد البكري من التكفير والتشنيع، ومع ما يلزم البكري من اللوازم الباطلة الّتي ذكرها المؤلِّف فيما بعد. علمًا أن البكري كفر ابن عربي في فتواه الّتي نقلها الفاسي. انظر: العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، جزء فيه عقيدة؛ ابن عربي وحياته للإمام تقي الدِّين الفاسي ص ٣٤، ٣٥. (٢) في (ف): فإنّما. (٣) (لشهود) سقطت من (د). (٤) كذا في (ح) و (ط) وفي الأصل و (ف) و (د): أصل. (٥) في (د): لمخلوق.