(٢) أخرجه أبو داود في (كتاب المناسك، باب زيارة القبور) ٥٣٤٢ رقم ٢٠٤١ ولفظه: "ما من أحد يسلم ... "، وأحمد في المسند ٢/ ٥٢٧، والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٤٥ باب زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم. وقد صححه المصنف وقال على شرط مسلم في اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، تحقيق د. ناصر العقل ٢/ ٦٦٣ , وابن القيم في عون المعبود ٦/ ٢٦ وقال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي في الرد على السبكي، تحقيق أبي عبد الرحمن السلفي ص ١٨٨ - ١٩٧ (الطبعة الأولى ١٤١٢ هـ, الناشر مؤسسة الرياض بيروت - لبنان): واعلم أن هذا هو الذي اعتمد عليه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما من الأئمة في مسألة الزيارة، وهو أجود ما استُدل به في هذا الباب، ومع هذا فإنه لا يسلم من مقال في إسناده، ونزاع في دلالته أ. هـ. باختصار. وحسن الحديث الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٥/ ٣٣٨، الطبعة الأولى ١٤١٢ هـ, الناشر مكتبة المعارف الرياض. (٣) أخرجه ابن عبد البر في الاستذكار، تحقيق علي النجدي ناصف ١/ ٣٣٤ (طبعة إحياء التراث الإسلامي - الجمهورية العربية المتحدة) باب جامع في الوضوء من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- ولفظه: "ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان ... إلا عرفه ورد عليه السلام"، ونقل المؤلف تصحيح عبد الحق الأشبيلي صاحب الأحكام في الفتاوى ٢٤/ ٣٣١، وأخرجه أيضاً الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٦/ ١٣٧ ترجمة رقم ٣١٧٥ (الطبعة الأولى ١٤٠٩ هـ, الناشر مكتبة الخانجي - القاهرة والمكتبة العربية - بغداد) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- ولفظه: " ... إلا عرفه ورد عليه السلام"، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وذكره الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب تحقيق السعيد بسيوني زغلول ٤/ ١٩ رقم ٦٠٥٥ (الطبعة الأولى ١٤٠٦ هـ، الناشر دار الكتب بيروت - لبنان) عن عائشة -رضي الله عنهما- ولفظه: " ... يزور قبر حميمه فيسلم عليه ويقعد عنده إلا رد عليه السلام وآنس به حتى يقوم من عنده"، وفيه عبد الله بن سمعان. وأخرجه ولي الدين العراقي في جزء منتقى من حديثه، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي ص ٢٢٦ - ٢٢٧، مجلة الحكمة العدد الخامس في شهر شوال ١٤١٥ هـ. وقال ابن رجب في أهوال القبور في أحوال أهلها إلى النشور ص ٧٣ (الطبعة ١٣٥٧ هـ =