(١) أخرجه الإمام مالك في الموطأ مرسلًا في (كتاب قصر الصلاة في السفر) ١/ ١٧٢، والحميدي في مسنده، باب الجنائز ٢/ ٤٤٥ رقم ١٠٢٥ ولفظه: " ... وثنا، لعن الله قوما اتخذوا أو (جعلوا) قبور أنبيائهم مساجد"، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، طبعة دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، وأحمد في المسند ٢/ ٢٤٦ وعبد الرزاق في مصنفه مرسلًا ١/ ٤٠٦ رقم ١٥٨٧ ولفظه: " ... وثنا يصلى إليه فإنه اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، وكذا ابن أبي شيبة ٢/ ١٥٠ رقم ٧٥٤٤، وأبو سعيد المفضل المكي في فضائل المدينة تحقيق محمد الحافظ وغزوة بدر ص ٣٩ رقم ٥٢ (الطبعة الأولى ١٤٠٥ هـ الناشر دار الفكر دمشق سوريا)، وأبو يعلى في مسنده ١٢/ ٣٣ - ٣٤ رقم ٦٦٨١ ولفظه: "لا تجعلن قبري وثنًا، لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، وابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٤١ - ٢٤٢ وغيرهم. وصححه ابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٤٢. (٢) أخرجه البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعدُ، أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع: كانت لهذيل، وأما يغوث: فكانت لمراد ثم لبني عطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق: فكانت لهمدان، وأما نسر: فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، أسماء لرجال صالحين، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا وسموها بأسمائهم ففعلوا، فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عُبدت" (كتاب التفسير، باب تفسير سورة نوح) ٣/ ١٥٧٢ رقم ٤٩٢٠، وانظر: أقوال السلف في تفسير الطبري في تفسير هذه الآية ١٢/ ٢٥٣ - ٢٥٤. (٣) في (د) (إذ).