وقال العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٢/ ٥١٨ رقم ٨٤٠: والإسناد صحيح، ورجاله إلى ابن خنبش على شرط مسلم، وقد اختلفوا في صحبته، وقد اختار الحافظ ابن حجر في الإصابة قول من جزم بأن له صحبة، وهذا الحديث يشهد لذلك، فإنه قد صرح فيه أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. أ. هـ. (١) البيتان لأبي الطيب المتنبي -الشاعر المشهور- في مدح جعفر بن كيغلغ من قصيدة مطلعها: حاشى الرقيب فخانته ضمائره ... وغيض الدمع فانهلت بوادره انظر: ديوان المتنبي طبعة ١٤٠٣ هـ، الناشر دار بيروت - لبنان ص ٤١، وقد أسرف في المدح. قال ابن كثير في البداية والنهاية ١١/ ٢٧٥: بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية: أنه كان ينكر على المتنبي، هذه المبالغة في مخلوق، ولقول: إنما يصلح هذا لجناب الله -سبحانه وتعالى-، وقال ابن القيم: سمعت ابن تيمية يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود، أدعو الله بما تضمناه في الذل والخضوع. أ. هـ. وقال ابن القيم أيضاً في شفاء العليل في القضاء والقدر ٢/ ١٩١: ولو قال ذلك في ربه وفاطره لكان أسعد به من مخلوق مثله. أ. هـ. (٢) في (د) و (ح) لخوف.