بالنهي، وليس فيها تنقص له - صلى الله عليه وسلم -، بل هو من أحسن الكلام.
٢٤ - رواج الأحاديث الموضوعة والقصص المكذوبة عند القبورية والروافض وغيرهم من أهل البدع، وقد ذكر المؤلف طائفة منها.
٢٥ - لا يجوز الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، والذي عليه الجمهور عدم انعقاد اليمين بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يجوز الإقسام به على الله تعالى.
٢٦ - البناء على القبور وتزيينها وتطييبها حدث في دول الرافضة كدولة العبيدين والدولة البويهية، بعد القرون الثلاثة الفاضلة، وانتشرت بعد ذلك تلك البدع نتيجة الجهل بآثار الرسالة.
٢٧ - أعظم وسيلة لمعالجة ضلال القبورية هو بيان السنة للمسلمين في كل مكان وبمختلف الوسائل، وبيان كذب الأحاديث التي يعتمدون عليها، والقصص المكذوبة التي يذكرونها، وبيان حقيقة دين القبورية ومخالفتهم لأصول الإسلام.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.