للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن اللَّه عز وجل قد كفاكم عدوكم، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم، فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم، فتشكر عنه (١) كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط.

(حسن) (حم هـ حب ك) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٧٩٣)

٧٦٨٢ - ليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج.

(صحيح) (حم خ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٢٤٣٠)

٧٦٨٣ - لا إله إلا اللَّه ويل للعرب من شر قد اقترب؛ فتح اليوم من ردم يأجوج مثل هذه -وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها- قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث.

(صحيح) (ق ن هـ) عن زينب بنت جحش. (الصحيحة ٩٨٧)

٧٦٨٤ - والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء.

(صحيح) (م هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٤٤٥)

٧٦٨٥ - إذا وضع السيف في أمتي لم يرتفع عنها إلى يوم القيامة.

(صحيح) (ت) عن ثوبان. (المشكاة ٥٤٠٦)

٧٦٨٦ - اكسروا فيها قسيكم (٢) -يعني: في الفتنة-، واقطعوا فيها أوتاركم (٣) والزموا فيها أجواف بيوتكم (٤) وكونوا فيها كالخير من ابني آدم (٥).

(صحيح) (ت) عن أبي موسى. (الصحيحة ١٥٢٤)


(١) تسمن.
(٢) بكسر القاف وهي القوس.
(٣) جمع وتر.
(٤) أي كونوا ملازميها لئلا تقعوا في الفتنة.
(٥) وهو هابيل حين استسلم للقتل وقال لأخيه قابيل: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف اللَّه رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>