للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٨٧ - إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم (١)، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أنامله- فالزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصة أمر نفسك، ودع عنك أمر العامة.

(صحيح) (ك) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٢٠٥)

٧٦٨٨ - إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفًا من خشب.

(حسن) (هـ) عن أهبان. (الصحيحة ١٣٨٠)

٧٦٨٩ - إذا مشت أمتي المطيطاء (٢)، وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم؛ سلط شرارها على خيارها.

(صحيح) (ت) عن ابن عمر. (الصحيحة ٩٥٤)

٧٦٩٠ - أريت ما تلقى أمتي من بعدي، وسفك بعضهم دماء بعض، وكان ذلك سابقًا من اللَّه كما سبق في الأمم قبلهم، فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل.

(صحيح) (حم طس ك) عن أم حبيبة. (الصحيحة ١٤٤٠)

٧٦٩١ - إن أمامكم عقبة كئودًا (٣) لا يجوزها المثقلون.

(صحيح) (ك هب) عن أبي الدرداء. (المشكاة ٥٢٠٤)

٧٦٩٢ - إن فسطاط (٤) المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، من خير مدائن الشام.

(صحيح) (د) عن أبي الدرداء. (المشكاة ٦٢٧٢)

٧٦٩٣ - إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرًا لهم، وينذرهم ما يعلمه شرًا لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في


(١) أي: اختلفت وفسدت وقلت فيهم أسباب الديانات والأمانات.
(٢) أي: تبختروا في مشيتهم عجبًا واستكبارًا.
(٣) أي: شاقة المصعد.
(٤) حصنهم من الفتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>