للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠٧ - من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر.

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ٣٧٧)

١٥٠٨ - من اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغسل، وتطهر فأحسن الطهور، ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب اللَّه له من طيب أو دهن أهله، ثم أتى المسجد فلم يلغ ولم يفرق بين اثنين غفر اللَّه له ما بينه وبين الجمعة الأخرى.

(صحيح) (حم هـ) عن أبي ذر. (الترغيب ٦٨٩)

١٥٠٩ - من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى.

(حسن) (ك) عن أبي قتادة. (الصحيحة ٢٣٢١)

١٥١٠ - من اغتسل يوم الجمعة، واستاك، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد ولم يتخط رقاب الناس، ثم ركع ما شاء اللَّه أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى.

(صحيح) (حم هـ ك) عن أبي سعيد وأبي هريرة. (صحيح أبي داود ٣٧٠)

١٥١١ - من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب امرأته إن كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخط رقاب الناس، ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا، وتخطى رقاب الناس، كانت له ظهرًا.

(صحيح) (د) عن ابن عمرو. (صحيح أبي داود ٣٧٤)

١٥١٢ - من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة (١) اتخذ جسرًا إلى جهنم (٢).

(حسن) (حم ت هـ) عن معاذ بن أنس. (الصحيحة ٣١٢٢)


(١) أي: من تجاوز رقابهم بالخطو إليها.
(٢) أي: اتخذ لنفسه جسرًا يمر عليه إلى جهنم بسبب ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>