وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: أي: لا يُقبَلُ منهم صَرْفٌ ولا عَدْلٌ، ولا يقعُ فيما سبقَ مِن الوعيدِ خُلْفٌ، ولا تنفعُهم نَدامةٌ وإنْ صدَّقوها، ولا ينالهم كرامةٌ وإنْ طلبوها، ولا يجري عليهم ظلمٌ في الجزاء، كلَّا، بل هو اللَّهُ العَدْلُ في القضاء، والفَرْدُ في العَلاء، بنعت الكبرياء (١).