صورة تاجر الرقيق ورقيقة معه وبيده خريطة مفتوحة الأسفل، يعني أنّ التاجر بالرقيق لا ربح له. وفي وسط الكنيسة قبّة فيها ثماني صور يزعمون أنّها صور ملائكة «١» ، وفي جهة من الكنيسة مسجد محرابه إلى القبلة (لا يصلّي فيه إلّا المسلمون)«٢» حولها ثمار كثيرة (وعامّتها اللوز الأملس والخروب المعسّل الرطب ويعقّد منه الأشربة، وكروم كثيرة)«٣» تحمل أعنابها وشرابها إلى مصر.
١٠٨١ ويقولون إنّ سبب بنيان هذه الكنيسة أنّ قبرا كان في موضعها وكان بالقرب منه قرية وأنّ رجلا من أهلها كان مقعدا «٤» ، فزال عنه حماره فزحف في طلبه ليصرفه حتّى وصل إلى «٥» القبر، فلمّا صار عليه (يتبصّر القبر)«٦» انطلق ماشيا «٧» ، فمشى إلى حماره واستوى «٨» عليه راكبا «٩»(وانصرف إلى موضعه صحيحا. فتسامع الناس ذلك فلم يبق عليل إلّا قصد ذلك القبر فجلس عليه)«١٠» فأفاق، فبنيت عليه هذه الكنيسة، وقصدها أولو الأسقام ليستشفوا بها، فبطل ذلك بعد بنائها. ويؤدّى من القسطنطينية «١١» إلى هذه الكنيسة (في كلّ عام ألف دينار)«١٢» .