(٢) واختار عدم الجواز أبو بكر وعللها؛ بكونهما جنسان فلم يجز إخراج أحدهما عن الآخر كسائر الأجناس. انظر: المغني ٢/ ٦٠٤. (٣) وهي الّتي صححها أبو محمّد بن قدامة. انظر: المغني ٢/ ٦٠٤. (٤) ونقل ابن أبي موسى رواية أخرى عن الإمام أحمد بوجوب الزكاة فيها؛ لعموم قوله تعالى: {والّذين يكنِزون الذّهب والفضّة} (التوبة: ٣٤). وانظر: شرح الزركشي ١/ ٦٤٩، وسيذكرها المصنف قريباً. (٥) هو حزام يجعل على الوسط، ومنه: ((الناطق))، وبه سميت أسماء بنت أبي بكر: ذات النطاقين. المعجم الوسيط: ٩٣١. (٦) انظر: المغني ٢/ ٦٠٩، والمقنع: ٥٧. (٧) هو الدرع. المعجم الوسيط: ١٤٧. (٨) هو خرقة تلف على الساق وتحشى قطناً، تلبس تحت الخف اتقاءً للبرد. تاج العروس ٩/ ٢٣٣ (رين)، وانظر: المبدع ٢/ ٣٧٣. (٩) جمع حمالة: وهي علاقة السيف ونحوه. المعجم الوسيط: ١٩٩. (١٠) لحديث عرفجة بن أسعد - رضي الله عنه - قال: أصيب أنفي يوم الكلاب في الجاهلية، فأتخذت أنفاً من ورق فأنتن عليّ، فأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أتخذ أنفاً من ذهب. رواه أحمد ٥/ ٢٣، وأبو داود (٤٢٣٣)، والترمذي (١٧٧٠) و (١٧٧٠ م) وفي علله الكبير (٥٣٣)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ٢٣، والنسائي ٨/ ١٦٣ و ١٦٤، والطحاوي في شرح المعاني ٤/ ٢٥٧ و ٢٥٨، وابن حبان (٥٤٦٢)، والطبراني في الكبير ١٧/ (٣٦٩) و (٣٧٠)، والبيهقي ٢/ ٤٢٥، من طرق عن عرفجة بن أسعد، به. (١١) قال الإمام الترمذي في جامعه ٣/ ٣٧٢ عقب (١٧٧٠): ((وقد روى غير واحد من أهل العلم أنهم شدوا أسنانهم بالذهب)).