(٢) القبيعة: التي عَلَى رأس قائم السيف، وَهِيَ التي يدخل القائم فِيْهَا، وَقِيلَ: هِيَ تَحْتَ شاربي السيف، وَقِيلَ: قبيعة السيف رأسه الذي فِيهِ منتهى اليد إِليهِ، وَقِيلَ: قبيعته مَا كَانَ عَلَى طرف مقبضه من فضة أَوْ حديد. اللسان ٨/ ٢٥٩. (٣) روى ابن سعد ١/ ٤٨٧، والدارمي (٢٤٦١)، وأبو داود (٢٥٨٣)، والترمذي (١٦٩١)، وحسَّنه من حديث أنس بن مالك قال: ((كانت قبيعة سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فضة))، وانظر: نقد الحديث في تحقيقنا للشمائل: ٨١. (٤) قال الجوهري في الصحاح ٢/ ٦٩٨: ((شعيرة السكين: الحديدة التي تُدْخَل في السيلان؛ لتكون مِسَاكاً للنصلِ)). وانظر: التاج ١٢/ ١٩٠، وَفِي اللسان ٤/ ٤١٥: ((الشعيرة: هنة تصاغ من فضة أَوْ حديد عَلَى شكل الشعيرة تدخل في السيلان فتكون مساكاً لناصب السكين والنصل)). (٥) هو: عَرْفَجَةُ بنُ أسعد بنِ كَرب - بفتح الكاف وكسر الراء بعدها موحدة -: صحابيٌّ، نزل البصرة. التقريب (٤٥٥٤). (٦) هذا الحديث اختلف فيه اختلافاً كثيراً: فأخرجه علي بن الجعد (٣٢٦٤)، وابن أبي شيبة (٢٥٢٥٥)، وأحمد ٤/ ٣٤٢ و ٥/ ٢٣، وأبو داود (٤٢٣٢)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند ٥/ ٢٣، وأبو يعلى (١٥٠١) و (١٥٠٢)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٣٧١ من طريق عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، أنّ جدّه عرفجة بن أسعد أصيب أنفه ... مرسلاً، وهو المحفوظ، كما في تهذيب الكمال ١٧/ ١٩٢. وأخرجه أحمد ٥/ ٢٣، وأبو داود (٤٢٣٣)، والترمذي (١٧٧٠) وفي علله (٥٣٣)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند ٥/ ٢٣، والنسائي ٨/ ١٦٣ و١٦٤، والطحاوي في شرح المعاني ٤/ ٢٥٧ و٢٥٨، وابن حبان (٥٤٦٢)، والطبراني في الكبير ١٧/ (٣٦٩) و (٣٧٠)، والبيهقي ٢/ ٤٢٥ من طريق عبدالرحمان بن طرفة، عن عرفجة بن أسعد، قال: أصيب أنفي يوم الكلاب في الجاهلية ... الحديث. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند ٥/ ٢٣، والبيهقي ٢/ ٤٢٥ من طريق عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جده. وأخرجه أبو داود (٤٢٣٤)، والبيهقي ٢/ ٤٢٦ من طريق عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، عن أبيه، أن عرفجة ... فذكر معناه مرسلاً.