(٢) هُوَ عَبْد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، صَحَابِيّ جليل توفي ٣٣هـ، انظر: السير: ١/ ٤٦١، واعتبرت قراءته من القراءات الشاذة. والقراءة الشاذة: هي كُلّ قراءة أخلت بالشروط الثلاثة - التِي وضعها العلماء، وهي: صحة الرواية، وموافقة الرسم العثماني، وموافقة العربية وَلَوْ بوجه - أو أحدها. واختلف العلماء في حكم القراءة بالقراءات الشاذة في الصلاة، فأكثر أهل العلم يرون عدم جواز القراءة بها. انظر: النشر ١/ ١٤، ومعجم القراءات القرآنية ١/ ١١٣. (٣) انظر: الروايتين والوجهين (ق ١٦/أ). وعلّل الجواز باستفاضة قراءة عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -. (٤) لأنه جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً، فَعَلِّمْني ما يجزيني، قال: ((قل: ... الخ)). أخرجه أحمد ٤/ ٣٥٦ (١٨٦١٧)، وأبو داود (٨٣٢)، وابن خزيمة (٥٤٤)، وابن حبان (١٨٠٥). (٥) جاء في الروايتين والوجهين ١٦/ أ - ب، أن الرواية اختلفت في المنفرد، هل يقول ذلك؟ (٦) انظر: لزاماً أثر اختلاف المتون والأسانيد في اختلاف الفقهاء: ٥٤١ - ٥٥١. (٧) انظر: الروايتين والوجهين ١٦ / ب. (٨) انظر: الروايتين والوجهين ١٧ / ب، وفيه: أن رواية المباشرة يمكن أن تُحمل على طريق الاختيار والاستحباب.