(فإن كلابا هذه عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر)
فإنه عنى بالبطن القبيلة فأنثه على معنى تأنيثه، كما ورد في القرآن:{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}[الأنعام: ١٦٠].
فأنت المثل وهو مذكر لما كان بمعنى الحسنة، ونظير تأنيثهم البطن وهو مذكر تأنيثهم الألف أيضا في العدد، فيقولون: قبضت ألفا تامة، والصواب أن يذكر فيقال: ألف تام كما قالت العرب في معناه: ألف صتم وألف أقرع
ــ
(فيؤنثون البطن وهو مذكر في كلام العرب بدليل قول الشاعر: