ويقولون للأنثى من ولد الضأن: رخلة، وهى في اللغة الفصحى رخل بفتح الراء وكسر الخاء، وقد قيل فيها: رخل بكسر الراء وإسكان الخاء، وعلى كلتا اللغتين لا يجوز إلحاق الهاء بها، لأن الذكر لا يشركها في هذا الاسم وإنما يقال له: حمل، فجرت مجرى عجوز. واتان وعنز وناب، في منه إلحاق الهاء بها، لاختصاصها بالمؤنث. وقد جمع رخل على رخال بضم الراء وهو مما جمع على غير القياس كما قالوا في المرضع: ظئر وظؤار، وفى ولد البقرة الوحشية: فرير وفرار، وللشاة الحديثة العهد بالنتاج ربي ورباب، وللعظم الذي عليه بقية من اللحم: عرق وعراق، وللمولود مع قرينه توأم وتؤام، وعليه قول الراجز:
(قالت لها ودمعها تؤام ... كالدر إذ أسلمه النظام)
على الذين ارتحلوا السلام
فأراد بقوله: ودمعها تؤام أى ينزل قطرتين قطرتين
قال الشيخ الإمام. رضي الله عنه .. وقرأت على (أبي الحسن بن على بن غسان) قال: قرأت على (أبي الحسين محمد بن [الحسين الزنجي] (اللغوي قال:
ــ
(ويقولون للأنثى من ولد الضأن: رخلة، وهى في اللغة الفصحى رخل بفتح الراء وكسر الخاء، وقد قيل فيها: رخل بكسر الراء وإسكان الخاء، وعلى كلتا اللغتين لا يجوز إلحاق الهاء بها، لأن الذكر لا يشركها في هذا الاسم)
في كلامه خلل من وجوه: الأول لأن قوله في اللغة (الفصحي) مع عدة من الأوهام جمع بين الضب والنون، وفي (القاموس) رخل بالكسر وبهاء، وككتف: الأنثي من أولاد الضأن.
وما ذكره من القاعدة مخالف لما في كتب العربية، وتغصيله إن الصفة إما أن يصلح