للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[٢٠٧] الفرق بين خلف وأخلف]

وكذلك لا يفرقون بين قولهم: خلف الله عليك وأخلف الله عليك، والفرق بينهما أن لفظة خلف الله عليك تقال لمن هلك له من لا يستعيضه، ويكون المعنى كان الله لك خليفة منه. ولفظة أخلف الله عليك تستعمل فيما يرجى اعتياضه ويؤمل استخلافه.

ــ

(ومن ذلك أهم لا يفرقون بين قولهم: خلف الله عليك وأخلف الله عليك، والفرق بينهما أن لفظ خلف الله عليك، يقال لمن هلك له من لا يستعيضه، ويكون المعنى كان الله خليفة لك عنه، ولفظ أخلف الله عليك يستعمل فيما يرجى اعتياضه).

هذا أحد قولين لأهل اللغة فيه، وفي «المصباح»: استخلفته جعلته خليفة لي، وخلف الله عليك كان خليفة أبيك عليك أو من فقدته ممن لا يتعوض منه كالعم، وأخلف الله عليك بالألف رد عليك مثل ما ذهب منك، ويقال: أخلف الله عليك مالك وأخلف لك بخير، وقد يحذف الحرف فيقال: أخلف الله عليك ولك خيراً. «قاله الأصمعي» اهـ.

وفي «القاموس» ما يشير إلي عدم الفرق بينهما، ولكل وجهة لمن تبصر.

<<  <   >  >>