للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[١٤٣]- قولهم في التأوه: أوه]

ويقولون في التأوه: أوه، والأفصح أن يقال: أوه بكسر الهاء وضمها وفتحها، والكسر أغلبن وعليه قول الشاعر:

(فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ... ومن بعد أرض بيننا وسماء)

وقد قلب بعضهم الواو ألفا، فقال: آه، وشد بعضهم الواو وأسكن الهاء فقال: أوه، وفيهم من حذف الهاء وكسر الواو فقال: أو، وقال آخرون: أواه بالمد وغيره، وتصريف الفعل منها أوه وتأوه، والمصدر الآهة والأهة ومنه قول "المثقب العبدي":

(إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوه آهة الرجل الحزين)

وفسر بعضهم "الأواه" بأنه الذي يتأوه من الذنوب، وقيل: هو المتضرع في الدعاء، وقيل: إنه المؤمن الموقن.

ــ

(ويقولون من التأوه أوه، والأفصح أن يقال: أوه بكسر الهاء وضمها وفتحها والكسر أغلب).

[كيف يعد هذا من الأغلاط وقد صرح بأنه لغة؟ ].

<<  <   >  >>