ويقولون في التأوه: أوه، والأفصح أن يقال: أوه بكسر الهاء وضمها وفتحها، والكسر أغلبن وعليه قول الشاعر:
(فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ... ومن بعد أرض بيننا وسماء)
وقد قلب بعضهم الواو ألفا، فقال: آه، وشد بعضهم الواو وأسكن الهاء فقال: أوه، وفيهم من حذف الهاء وكسر الواو فقال: أو، وقال آخرون: أواه بالمد وغيره، وتصريف الفعل منها أوه وتأوه، والمصدر الآهة والأهة ومنه قول "المثقب العبدي":
(إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوه آهة الرجل الحزين)
وفسر بعضهم "الأواه" بأنه الذي يتأوه من الذنوب، وقيل: هو المتضرع في الدعاء، وقيل: إنه المؤمن الموقن.
ــ
(ويقولون من التأوه أوه، والأفصح أن يقال: أوه بكسر الهاء وضمها وفتحها والكسر أغلب).