وتمثل بعجز هذا البيت «عبد الله بن الزبير» حين ناداه أهل الشام لما حصر في المسجد الحرام: يابن ذات النطاقين. فقال: إيه والله، وتلك شكاة ظاهر عنك عارها.
أي زائل عنك، والعرب تقول: اللؤم ظاهر عنك والنعمة ظاهرة عليك، أي ملازمة لك. وجاء في تفسير قوله تعالى:{أم تنبئونه بمالا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول} أي بباطل من القول، ولم يسمع في كلام بليغ ولا شعر فصيح
ــ
(ويقولون: عيرته بالكذب، والأفصح أن يقال: عيرته الكذب بحذف الباء) قال «ابن بري»: قد جاء تعدية عيرته بالياء في كلام فصحاء من العرب كقول «عدي بن زيد»