به، ومن لم يعجمها فاشتقاقه من اللدم وهو ضرب الوجه حتى يحمار، ولما يجذف به الملاح: المحذاف والمجداف، ولضرب من مشي الخيل: الهيذبي والهيدبي، ولأيام الحر المعروفة بوقدات سهيل: المعتذلات والمعتدلات.
وذكر "المفضل بن سلمة الضبي، في كتاب "الطيب" أن من أسماء الزعفران: الجاذي والحادي.
ــ
وقلت أنا:
(إن بغداد جنة الأرض لكن ... ساكنوها أخس قوم لئام)
(ليس فيها غير السلام لراج ... ولذا سميت بدار السلام)
(وللرجل المجرب: منجد ومنجذ)
المنجذ بالإعجام من نواجذ الفم وهي أسنانه فهي في معنى قولهم: حنكته التجارب، وأما بالمهملة فمن النجدة.
(والقناذع): في الأصل العنكبوت استعيرت للدواهي.
(ومذل) كخذر له معان معروفة في اللغة، وهو من يضجر ومن لا يكتم سره. ولهذا الباب نظائر كثيرة.
(والخلق) بفتحتين معروف، و (الجديد) نعته أو خبر بعد خبر.
وما ذكره من (اذرى وادرى) ليس من هذا الباب لأن لكل منهما معنى على حدة،