الأبيات ما تألفه الحاضرة وأهل البادية، و (البغل الزفوف) المسرع.
و(عليف) روي باللام بمعنى معلوف، وبالنون من العنف.
وهذا من حنين أهل البادية إليها وتبرئة من الحضر.
ومثله ما ذكره "الراغب"[من] أن امرأة ضبية تسمى أم حسابه قعدت على بركة في روضة بين الرياحين والأزهار في ألطف زمان، فقيل لها: كيف حالك هنا؟ أليس هذا أطيب مما كنت فيه بالبادية؟ فأطرقت ساعة ثم تنفست، وقالت: