من سنن العرب المأثورة, وتصاريف لغتها المشهورة ومنه في القرآن {ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} لأن تقديره ما إن العصبة لتنوء بمفاتيحه أي تنهض بها على تثاقل.
ــ
ثيابه في ناحية ولم يضاجعها ليعلم ما عندها من محبته. قال: ولا بث هناك إلا محبتها الدنو من زوجها , وقال آخرون: أرادت أنه لايتفقد أموري ومصالحي. وقال "ابن الأنباري": رد "ابن قتيبة" على "أبي تأويله لهذا الحرف وقال: كيف تمدحه وقد ذمته في صدر الكلام؟ ولهذا نسب الحديث إليها وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة حين حدثها بهذه القصة: كنت لك كأبي زرع لأم زرع, وهذا الحديث مشهور, وقد صنف القاضي "عياض" في شرح هذا الحديث تأليفاً مستقلاً, واسم أم زرع "عاتكة" والزرع: الولد:
(ترى الثور فيها يدخل الظل رأسه ... سائره باد إلى الشمس جمع)