يقل غنيان، فإن وجد في بعض الأخبار تثنية الخبر عن كلا وكلتا، فهو مما حمل على المعنى أو لضرورة الشعر.
ــ
ولم يقل أحد: إنه ضرورة، فلا معنى لما ذكر المصنف، (ولا لقول المحشى) إنه ضرورة، ومثله قول الآخر:
(كلانا غنى عن أخيه حياته ... ونحن إذا متنا أشد تغانيا)
قال المحشى: إنه "للمغيرة التيميمى"، والصحيح - كما في "كامل المبرد" و " زهر الآداب للحصرى" أنه "لعبد الله بن معاوية بن جعفر بن أبى طالب" وقبله:
(رأيت "فضيلاً كلن شيئاً ملففا ... فكشفه التمحيص حتى بدا ليا)
(أأنت أخى ما لم تكن لى حاجة ... فإن عرضت أيقنت أن لا أخا ليا)
(فلا زاد ما بينى وبينك بعدما ... بلوتك في الحاجات إلا تماديا)
(فلست براء عيب ذى الود كله ... ولا بعض ما فيه إذا كنت راضياً)
(فعين الرضا عن كل عيب كليلة ... كما أن عين السخط تبدى المساويا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute