والخطيئة تقع على الصغيرة كما قال سبحانه إخبارا عن «إبراهيم» عليه السلام: {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين}، وتقع على الكبيرة كما قال تعالى:{بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}
ــ
(لا تخطون إلي خطء ولا خطأ ... من بعد ما الشيب في فوديك قد وخطا)
(فأي عذر لمن ابت مفارقه ... إذا جرى في ميادين الهوى وخطا)
(وعلى هذا المنوال قول «بن الفارض» في رباعيته: [نفعنا الله ببركاته]:
(لما نزل الشيب برأسي وخطا ... العمر مع الشباب ولى وخطا)
(أصبحت بمر «سمرقند» وخطا ... لا أفرق بين صواب وخطا)
[والخطيئة تقع على الصغيرة، كما قال سبحانه وتعالى عن إبراهيم (عليه الصلاة والسلام): {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين} وتقع على الكبيرة كما قال سبحانه وتعالى: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}].