للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فينقضون أول كلامهم بآخره، ويجمعون بين المعنى وضده، لأن رب للتقليل فكيف يخبر بها عن المال الكثير؟ .

ــ

(سرى قلبي المضني خلال ركابهم ... ونجم سروري بعد بعدهم أفل)

(وقد فتح التسهيد أجفان مقلتي ... وسار منامي خلف قلبي وما قفل)

وما ذكره في (رب) مردود لأنها ترد للتكثير كثيراً، حتى ادعى بعض أهل العربية أنه أصل معناها، وأبته بقول «الأعشى»:

(رب وفد فارقته ذلك اليوم ... وأسرى من معشر أقيال)

<<  <   >  >>