للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(قل لعمرو: يا بن هند ... لو رأيت اليوم شنا)

(لرأت عيناك منهم ... كل ما كنت تمنى)

(إذ أتتنا فيلق ... شهباء من هنا وهنا)

(وأتت دوسر والملجأ ... سيرًا مطمئنا)

(ومشى القوم إلى ... القوم أحادا وأثنا)

(وثلاثًا ورباعًا ... وخماسًا فاطعنا)

(وسادسًا وسباعًا ... وثمانًا فاجتلدنا)

(وتساعًا وعشارًا ... فأصبنا وأصبنا)

(لا ترى إلا كميا ... اتلاً منهم ومنا)

وقد عيب على "أبي الطيب":

أحاد أم سداد في أحاد ليبلتنا المنوطة بالتناد

ــ

باعتبار الكتيبة، وشهباء مؤنث أشهب أي فيها بياض، وهنا بفتح الهاء والتشديد بمعنى هنا المخففة، ودوسر والملحاء قبيلتان أو كتيبتان، وسيرًا أي سير سيرًا، واجتلدنا من الجلاد وهو المضاربة.

(أحاد أم سداس في أحاد لييلتنا المنوطة بالتناد)

(ونسب إلى أنه وهم فيه في أربعة مواضع).

[هذا مطلع قصيدة "للمتنبي"، والمواضع الأربعة أولها أنه أقام أحاد مقام واحدة وسداس مقام ست، لأنه أراد أليلتنا هذه واحدة أم واحدة في ست، ] وفي شرح "المغني": قد يقال إنه قصد التقسيم، فالمعنى الإخبار عن ليلة فراقة أنها منقسمة إلى واحدة واحدة، أي أن كل جزء من أجزائها بمثابة ليلة واحدة، ثم رأى أنها أطول من ذلك فأضرب واستفهم: هل هي باعتابر الأجزاء منقسمة إلى ست ست في كل واحد واحد من أجزاء

<<  <   >  >>