للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في بضع سنين سر المسلمون بذلك، حتى أن "أبا بكر". رضي الله عنه. بادر إلى مشركي قريش فأخبرهم بما نزل عليهم فيه، فقال "أبي بن خلف": خاطرني على ذلك فخاطره على خمس قلائص وقدر لهم مدة الثلاث سنين، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: كم البضع؟ فقال: ما بين الثلاثة إلى العشرة فأخبره بما خاطر فيه "أبي بن خلف" فقال: ما حملك على تقريب المدة؟ قال: الثقة بالله ورسوله. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "عد إليهم فزدهم في الخطر وازدد في الأجل، فزادهم قلوصين وازداد منهم في الأجل سنتين. فأظفر الله تعالى الروم بفارس قبل انقضاء الأجل الثاني تصديقاً لتقدير "أبي بكر". رضي الله عنه ..

<<  <   >  >>