ومثله كثير اهـ. وقال أيضاً في شرح "سقط الزند": كان "الكسائي" يقول: لا يضاف آل الذي يراد به الأهل إلى المضمرات ولا إلى البلاد, فكان لا يجيز صلى الله على محمد وآله, ولا يجيز آل البصرة وآل الكوفة ويقول في جميع ذلك أهل. وحكى "الدينوري: في شرحه "لإصلاح المنطق" أن من العرب من يضيف ألا إلى المضمرات, فأما إضافته إلى البلاد فلا أحفظه في قول غير "المعري":
(ولم يك آل خيبر آل خير)
وفي "سر الصناعة لابن جني": آل مخصوص بالإضافة إلى الأشرف والأخص دون الشائع الأعم حتى لا يقال آلا في نحو قولهم: آل القرآن آل الله وآل الكعبة {وقال رجل من آل فرعون} وكون أصل آل أهل قول لأهل اللغة وقيل: أصله أول كما بين في محله