وأنا أرجو أن يقع هذا الكتاب إلي من يستر المعيبة ويدراً بالحسنة السيئة، وأن أكفي إفراط من ينطق عن الهوى، ويجهل أن لكل امرى ما نوى، ومن الله أستلهم التوفيق للمقال المتعلق بالإصابة للفعال، المجتلب حسن الإثابة إنه. بكرمه. ولي الإجابة.
ــ
(ومن ظن ممن يلاقي الحروب أن لا يصاب فقد ظن عجزاً)
هو بيت من قصيدة «للخنساء» تبكي قومها، واسمها «تماضر بنت عمرو بن الشريد» وهذه القصيدة: