للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والفرق بين الموضعين أن علامة التثنية خفيفة وما قبلها يكون أبداً مفتوحاً، فلا يجتمع في الكلمة المثناة ما يثقل، وعلامة النسب ياء مشددة تقولم مقام يائين، وما قبلها لا يكون إلا مكسوراً، فلو قلبت الألف في النسب ياء لتوالى في الكلمة من الكسر والياءات ما استثقل التلفظ بها لأجله.

ــ

المنسوب دخل في حيّز الصفات التي تذكَّر وتؤنث فأسقطت لئلا يجتمع علامتا تأنيث فيما إذا نسب المؤنث إلى مؤنث آخر كما لو قيل فاطميته، وهو قبيح ثقيل، وأيضاً [يلزم] وقوع تاء التأنيث حشواً وهي لا تكون كذلك.

<<  <   >  >>