(١) ابن خلدون (٤/ ١٦٩) ونفح الطيب (٢/ ٥٨٢ - ٥٨٣)، ولا يصدق العقل هذا الاتّهام، لأنّ ابن هود ولو كان على خلاف مع الرميمي، وقدم ألمرية خصيصاً لمعاقبته، لما قبل استضافة الرميمي وأتمنَ عدوّه على حياته، وكان بإمكانه أن يلجأ إلى مكان آمن في المرية، ثم يستدعي الرميمي ويعاقبه، دون أن يعرض حياته إلى الخطر من بعيد أو قريب، ويبدو أن المؤرخين: ابن خلدون وابن الخطيب، نقلا ما كان شائعاً بين الناس عن أسباب موت ابن هود، والإشاعات لا تصدق دائماً، فمنها ما يصدق، ومنها لا يصدق. (٢) تراجع ثورة ابن هود ووفاته في: ابن خلدون (٤/ ١٦٨ - ١٧٠) والإحاطة (٢/ ٩٠ - ٩٤) ونفح الطيب (٢/ ٥٨١ - ٥٨٣) وأنظر تاريخ الموحدين والمرابطين في الأندلس (٢/ ١٦٠ و ١٦١ و ١٨٦ و ١٨٧).