للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن تفسير القرآن وإيضاح معانيه واجب على علماء الأمة الإسلامية، فالقرآن نزل بلسان عربي، وخاطب أمة تفهم هذا اللسان. ولو نزل بلغة غير مفهومة لما كان هناك وجه لنزوله. يضاف إلى ذلك أن الله دعا الناس إلى تفهم آياته وتدبر معانيها.

قال تعالى:

وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.

(النحل: ٤٤) وقال:

كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ.

(ص: ٢٩) وقال:

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (القمر: ١٧، ٢٢، ٣٢).

وقال:

وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (الزمر: ٢٧، ٢٨)

<<  <   >  >>