للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخلاصة القول في هذا الموضوع أن لمعرفة المكي والمدني طريقين:

فأما أولهما فطريق نقلي يقوم على ما روي في ذلك من أخبار صحيحة عن الصحابة والتابعين.

وأما ثانيهما فاجتهادي يقوم على معرفة المجتهدين بأساليب القرآن الكريم وموضوعاته.

[الضوابط الاجتهادية لمعرفة المكي والمدني:]

ترجع هذه الضوابط إلى أمور بعضها لفظي أو أسلوبي وبعضها موضوعي.

فأما الضوابط اللفظية أو الأسلوبية فهي كما يلي:

أولا: كل سورة فيها لفظ (كلّا) فهي مكية.

ثانيا: كل سورة في أولها حروف التهجي فهي مكية. ويستثنى من ذلك سورة البقرة وسورة آل عمران فهما مدنيتان بالإجماع. وهناك خلاف في سورة الرعد.

ثالثا: كل سورة فيها يا أَيُّهَا النَّاسُ أو يا بَنِي آدَمَ في مكية. أما السور التي بها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

<<  <   >  >>