أي جحدوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أي دلالاتنا وما أنزلناه على الأنبياء.
أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ أي الملازمون للنار.
هُمْ فِيها خالِدُونَ أي دائمون. وفي هذه الآية دلالة على أن من مات مصرا على كفره غير تائب منه، وكذب بآيات ربه، فهو مخلد في النار. وآيات الله دلائله وكتبه المنزلة
إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. وبهذه الآية تدخل سورة البقرة في مرحلة جديدة، هي الحديث عن بني إسرائيل، وما كان منهم خلال العصور السالفة على الإسلام. فالخطاب في قوله تعالى يا بَنِي إِسْرائِيلَ هو لجميع اليهود. وقيل هو ليهود المدينة وما حولها.
اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ أراد بذلك النعم التي أنعم بها على أسلافهم من كثرة الأنبياء فيهم، ونزول