يدل على أن كتابتهم لما كتبوه ذنب عظيم بانفراده، وكذلك أخذهم المال عليه، فلذلك أعاد ذكر الويل في الكسب.
وقد اختلف في تفسير قوله تعالى:
مِمَّا يَكْسِبُونَ هل المراد ما كانوا يأخذون على هذه الكتابة والتحريف فقط أو المراد بذلك سائر معاصيهم، والأقرب في نظام الكلام أنه راجع إلى المذكور من المال المأخوذ على هذا الوجه، فالعبارة معناها: عذاب لهم وخزي لهم مما يجمعون من المال الحرام والرشى التي يأخذونها من العوام.