لَمْ يَكُنِ، ثم الحشر، ثم إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ، ثم الصفّ، ثم الجمعة، ثم التّغابن، ثم الفتح، ثم التّوبة، ثم المائدة (١).
ومنهم من يقدم التوبة على المائدة.
أما السور المختلف فيها فهي «فاتحة الكتاب» وكذلك وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (انظر البرهان، ج ١، ١٩٣، ١٩٤).
أما السيوطي فأورد في الإتقان أقوالا كثيرة. ومن بين ما ذكر أن السور المختلف فيها اثنتا عشرة سورة هي: الفاتحة، والرعد، والرحمن، والصف، والتغابن، والتطفيف، والقدر، ولم يكن، وإذا زلزلت، والإخلاص، والمعوذتان.
أما السور المدنية فيذكر- نقلا عن أبي الحسن الحصار- أنها عشرون سورة هي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والجمعة، والمنافقون، والطلاق، والتحريم، والنصر.
أما بقية السور فهي مكية، وهي اثنتان وثمانون سورة.
(١) انظر ايضا ترتيب نزول القرآن في كتاب المباني (ص ٨ - ١٦)، المنشور مع مقدمة ابن عطية بعنوان: «مقدمتان في علوم القرآن». القاهرة، مكتبها الخانجي، ١٩٥٤.