للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأمهل (١) ... الخ. أي أن الأحرف السبعة هي التعبير عن المعنى الواحد بألفاظ مختلفة.

٥ - أن المراد بالأحرف السبعة بعض الموضوعات القرآنية. يقول أصحاب هذا الرأي: «علم القرآن يشتمل على سبعة أشياء: علم الإثبات والإيجاد، وعلم التوحيد، وعلم التنزيه، وعلم صفات الذات، وعلم صفات الفعل، وعلم العفو والعذاب، وعلم الحشر والحساب، وعلم النبوات، وعلم الإمامات (٢).

والظاهر أن القائلين بهذا الرأي يعدون علم التنزيه والتوحيد علما واحدا، وكذلك العفو والعذاب والحشر والحساب تدخل تحت علم واحد،. وبهذا يكون عدد العلوم سبعة.

٦ - من الآراء ما يعطى الحديث تفسيرا فقهيا، فيرى أن الأحرف السبعة هي المطلق والمقيد، والعام والخاص، والنص والمؤول، والناسخ، والمنسوخ، والمجمل والمفسر، والاستثناء وأقسامه.

٧ - من الآراء ما يعطي الحديث تفسيرا أسلوبيا، فيقول بأن المراد:

«الحذف والصلة، والتقديم والتأخير، والقلب والاستعارة، والتكرار، والكناية، والحقيقة والمجاز، والمجمل والمفسر، والظاهر والغريب (٣).

٨ - وهناك تفسير نحوي للحديث يرى أن الأحرف السبعة هي: التذكير والتأنيث، والشرط والجزاء، والتصريف والإعراب، والأقسام وجوابها، والجمع والتفريق،

والتصغير والتعظيم، واختلاف الأدوات مما يختلف فيها بمعنى، وما لا يختلف في الأداء واللفظ جميعا (٤).

٩ - وهناك تفسير صوتي للحديث يرى أن الأحرف السبعة هي طرق


(١) المصدر السابق ص ٢٢٠.
(٢) المصدر السابق ٢٢٤، ٢٢٥.
(٣) المصدر السابق، ص ٢٢٥.
(٤) المصدر السابق، ص ٢٢٥، ٢٢٦.

<<  <   >  >>