(٢) رواه البخاري في صحيحه رقم (٣٨٤١) عن أنس عن أبي طلحة - رضي الله عنهما - قال: «كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا يسقط وآخذه ويسقط فآخذه». (٣) اللأمة: الدرع. وقيل: السلاح، ولأمة الحرب: أداته وقد يترك الهمز تخفيفا. وقيل: هي أداة الحرب كلها من رمح وبيضة ومغفر وسيف ودرع. ينظر: لسان العرب (لأم)، النهاية في غريب الأثر لابن الأثير (٤/ ٢٢٠). (٤) رواه البخاري تعليقا (١٥/ ٢٨٣) في كتاب الاعتصام: باب قوله - تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ [الشورى: ٣٨]، وقوله - تعالى: وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [آل عمران: ١٥٩] قال الحافظ في الفتح: وصله الطبراني والحاكم وصححه عن ابن عباس وأخرجه أحمد مرفوعا (٣/ ٣٥١)، من حديث جابر رضي الله عنه.