{فَذلِكَ الَّذِي} يكذب بالجزاء إن تعرفه فهو الذي يدعّ اليتيم يدفعه دفعا {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا}(١). {وَلا يَحُضُّ} ولا يبعث أهله على إطعام المسكين، يعني: إنه لو آمن بالجزاء إيمانا يقينا، لما دعّ اليتيم، ولحثّ على إطعام المسكين.
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} الذين يسهون عن الصلاة تهاونا بها، حتى يخرج وقتها، والفرق بين قوله:{عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ} والمراد: الإعراض عنها وبشأنها، وبين قوله: هو في صلاته ساه، أن السهو يجبر في الصلاة، فتكمل والتي سها عنها حتى خرج وقتها لا يخلص من ذلك إلا بالتوبة. وقوله: