(٢) نسبه السيوطي في الجامع الصغير للحاكم، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (٢٠٠٧) وقال الشيخ الألباني: "فائدة: دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته ولو أنها كانت صوامة قوامة ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه وقد يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرهما الاطلاع عليها ولذلك فإن ربط الطلاق بموافقة القاضي من أسوأ وأسخف ما يسمع به في هذا الزمان الذي يلهج به كثير من حكامه وقضاته وخطبائه بحديث" أبغض الحلال إلى الله الطلاق "، وهو حديث ضعيف كما قال الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٢٠٤٠). (٣) بهذا اللفظ والزيادة في آخره" وكان يكره النتن فحرم العسل "ذكره الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار في تخريج الكشاف (٤/ ٦٢) وبدل" النتن ": " التفل ". وأصل الحديث في الصحيحين دون هذه الزيادة؛ رواه البخاري رقم (٤٥٣١)، ومسلم رقم (٢٦٩٤)، وفي رواية للبخاري رقم (٦٤٥٧)، ومسلم رقم (٢٦٩٥) " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه ريح ".