(٢) وهي سورة التوبة ومن أسمائها أيضا: الفاضحة والبحوث؛ لأنها تبحث عن أسرار المنافقين. وتقدم التعليق على ذلك في أول تفسيرها. وينظر: تفسير القرطبي (٨/ ٤٠). (٣) ذكره الزمخشري في الكشاف (٤/ ٧١٥) عن الحسن، ورواه الطبري في تفسيره (٣٠/ ٨٧) عن قتادة" ما غرك بربك الكريم شيء ما غر ابن آدم هذا العدو الشيطان ". (٤) ذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٨٢). (٥) الحشوية - بسكون الشين وفتحها -: هم قوم تمسكوا بالظواهر فذهبوا إلى التجسيم وغيره وهم من الفرق الضالة قال السبكي في شرح أصول ابن الحاجب: الحشوية: طائفة ضلوا عن سواء السبيل يجرون آيات الله على ظاهرها ويعتقدون أنه المراد، سموا بذلك لأنهم كانوا في حلقة الحسن البصري فوجدهم يتكلمون كلاما فقال: ردوا هؤلاء إلى حشاء الحلقة، فنسبوا إلى حشاء فهم حشوية بفتح الشين وقيل: سموا بذلك لأن منهم المجسمة أو هم هم، والجسم حشو، فعلى هذا: القياس فيه: الحشوية - بسكون -